أخبار عالميّة الأمم المتحدة تفاوض جبهة النصرة من أجل الجنود المختطفين
قالت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إنها تجري مفاوضات شاملة للتوصل إلى الإفراج عن 43 من عناصر قوة حفظ السلام خطفهم مقاتلون سوريون معارضون يحاصرون أيضا 72 عنصرا آخر في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة "تواصل التباحث مع عدد كبير من الأشخاص في سوريا، وتحشد كافة الجهود لضمان أمن العاملين لديها".
وأضاف "هناك مباحثات جارية"، رافضا تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال إن الأمم المتحدة توجهت بالخصوص "إلى الولايات المتحدة التي يمكن أن يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحثهم على الإفراج عن جنود السلام سالمين".
وأعلنت الأمم المتحدة، يوم الخميس، احتجاز 43 من جنودها الفيجيين (تمت مراجعة الرقم إلى 43 لاحقا)، في حين يحاصر 81 جنديا فلبينيا (قالت لاحقا إنهم 71) في موقعين في الجولان. وأشير إلى معارضين سوريين مسلحين بينهم من له صلة بجبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، بأصابع الاتهام في العملية.
وتحتل إسرائيل منذ العام 1967 حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان، وقامت بضمها في قرار لم تعترف به المجموعة الدولية، ولايزال حوالي 510 كلم مربعة منها تحت السيادة السورية.
وسبق أن احتجز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية رهائن لدى معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة مرتين. وقامت الأمم المتحدة بعد ذلك بتعزيز مواقعها وبتسليح عناصر حفظ السلام.
وتعد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 عنصرا من ست دول (الهند وفيجي والفلبين وايرلندا وهولندا والنيبال)، وقد جددت مهمتها لستة أشهر تنتهي في 31 ديسمبر 2014.